أكتر من ثلاثين سنة والمدرسة العتيقة أكرام نكمزت سيدي محمد أوسعيد لم يدخل إليها طالب علم رغم أنها كانت مدرسة قوية في زمانها في تلقين العلوم الشرعية واللغوية الإسلامية
وقد تخرج منها العديد من الطلاب والفقهاء بمبدي وقيم التسامح التي ميز الله بها ديننا الإسلامي الحنيف.
إذا نظرنا إليها اليوم فهي مبنية بناء عصري جيد وفيها مختلف المرافق الضرورية. وقد أضيفت إليها الصومعة في الأواني الأخيرة وهذا جميل و جيد ’
إلا المقبرة المحيطة بها بدون صور منذ قرون ؟؟
ولكن رغم هذا كله فالمدرسة تفتقر إلى الطلاب أو على الأقل الأطفال الذين يسكنون في كمزت ’جميل أن يدخلهم أبائهم بعد المدرسة الابتدائية لحفض القران الكريم و لتعليم علوم الفقه و السنة النبوية الشريفة .
فأين أخربيش وأين المرجل المخصص لتسخين ماء الوضوء و الذي يكون معلقا دائما بسلسلة وسط إنكان في أخربيش..و أين تاوايا الثي كانت دائما خادمة مطيعة لهذه المدرست أوكرام..
وإمحضارنها و فقيهها و حتى الزوار ’’اللهم أرحمها وأغفر لها و لجميع الأباء و الأجداد وأغفير لجميع المسلمين والمسليمات الأحياء منهم و الأموات ...
في عصرنا هذا يقام بها...
* بعض المعروفات
* ليلة السابع والعشرين
* ليلة المولد النبوي الشريف
إيميري أوكمزت